في متابعتنا لمجريات الحدث الإنتخابي بالداخلة ، تولدت لنا فكرة أن الطامحين من الأحزاب الأخرى لرئاسة الجهة قد ولو وجوههم عنها وتركوها لمرشح الجرار في إطار التحالف الهش ، أو كما يحلو لنا أن نسميه التحالف الأحادي من جانب واحد .
طبعا لكل مواطن تتوفر فيه الشروط الحق في أن يطمح لتولي منصب رئاسة الجهة في المرحلة المقبلة ، بإعتباره طموح مشروع ، شريطة، أن يتوفر الشخص على الآليات والإمكانات التي تخول له قيادة الجهة ، ففي إطار بحثنا عن الجيل الجديد من المنافسين ، يطرح السؤال الاتي : هل يوجد بين هؤلاء المنافسين من هو متوفر على الشروط والامكانيات لتولي هذه المسؤولية (رئاسة الجهة ) ؟؟
إن تجربة الرئيس الحالي للجهة ” الخطاط ينجا ” وقدرته الكبيرة في الحفاظ على مكتسبات الجهة التنموية وتحقيق مطالب ومساعي الساكنة على مستويات عدة ، لا يعطي الحق لأي منافس أن ينافس ،
” أخي ما نحن من حزم على ثقة ** حتى نكون إلى الخيرات نستبق” ..
وأقصد مرشحي الأحزاب الأخرى ، إلا أن يكون ذو خبرة أكثر وكريزما عالية وله رؤية بعيدة المدى تكون الساكنة صلب إهتماماته ، بالإضافة إلى أن يكون حاملا لمشروع متكامل يعطي الحق لإنتاج الثروة بدل تقسيمها ، وبطبيعة الحال قد لا يكون هذا متوفرا في الوقت الحالي ولا تعدو الأشخاص المنافسة من الأحزاب المتحالفة من إتجاه واحد إلا مجرد فرقعات إعلامية فقط لا غير صنعها الإعلام بحرفية متناهية ، تظهر في هذا السباق الإنتخابي المحموم وتختفي بعدها ، دون أن تذكر في أي شيئ أو تقيل عثرة مجتمع برمته والذي يطوق إلى أشخاص من طينة الرئيس الحالي للجهة ” الخطاط ينجا ” ليدبرو مشهده السياسي الإجتماعي والإقتصادي وأخيرا يكون الهدف الأسمى هو الإشراك الحقيقي للمجتمع بفئاته في كل البرامج والإستراتيجيات التي تعود عليهم بالنفع في إطار التنزيل الصحيح للبرنامج التنموي الجديد.