تراجعت أسعار النفط، اليوم، جراء مخاوف من تباطؤ نمو اقتصاد الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، وكذا احتمالات تعطل الإمدادات جراء الوضع الدولي الراهن.
وهكذا، انخفضت العقود الآجلة لخام “برنت” 13.1 دولارا، أو 1.1 في المائة، إلى 106.01 دولارات للبرميل، فيما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي دولارا، أو 1 في المائة، إلى 103.69 دولارات للبرميل.
ويأتي تراجع أسعار النفط في أعقاب نشر الصين بيانات، يوم السبت الماضي، والتي أظهرت انكماش نشاط المصانع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم للشهر الثاني إلى أدنى مستوياته منذ فبراير 2020، بسبب تداعيات مكافحة كوفيد-19.
وكان كل من خامي برنت وغرب تكساس الوسيط قد اختتما تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع، فيما سجلت أسعار برنت وتكساس، في نهاية تعاملات يوم الجمعة الماضي، زيادة قدرها 2.5 و2.6 تواليا.
هذا ويتساءل الرأي العام، غن كان الأمر سينعكس على أسعار المحروقات بمحطات الوقود المغربية أم سيستمر الأمر على ماهو عليه؟؟.
وتشير المصادر، إلى أن السبب وراء الإبقاء على ارتفاع ثمن المحروقات بالمغرب رغم انخفاضها في السوق الدولية، راجع بالأساس إلى كون المخزون تم شراؤه في وقت كانت فيه الأسعار الدولية مرتفعة”.
وسبق، أن أوضح مصطفى لبراق، خبير اقتصادي في مجال الطاقة، أن أسعار المحروقات في المغرب قد لا تنخفض إلا بعد شهر ونصف شهر إلى شهرين.
وفسر المتحدث ذاته، في تصريح صحفي، عدم انخفاض الأسعار في السوق المغربية رغم الانخفاضات المتوالية في السوق الدولية، بالمدة الزمنية التي تستغرقها عمليات تكرير البترول الخام ونقله إلى المغرب وتخزينه.