قالت مصادر اعلامية إسبانية، إن منتدى الإستثمار المغربي الإسباني المقام بالداخلة أيام 20/21/22/ من هذا الشهر ، قد يكون فرصة سانحة للحديث عن مشروع الربط القاري لنقل الغاز بين إفريقيا و أوروبا ، إضافة إلى عودة العلاقات الطبيعية بين الرباط ومدريد ، هذه الأخيرة التي ستساهم إيجابيا في مشروع الربط القاري ، وكذا نقل الأشخاص والبضائع.
يذكر أن مشروع الربط القاري يتعلق بمنطقة استراتيجية يمر منها تقريبا 80 في المائة من النفط والغاز الطبيعي الذي يتم جلبه من إفريقيا والشرق الأوسط في اتجاه أوروبا، وأشارت تقارير متفرقة أن عقبة التكلفة المالية المرتفعة للمشروع أصبحت من الماضي، في ظل إبداء كل من البنك الدولي وبنك الاستثمار الأوروبي والصناديق العربية وصندوق التنمية الأفريقي اهتمامهم بتمويل ها المشروع الاستراتيجي.
إضافة إلى ما تقدم ، توقعت الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق”SEGECSA”، أن يرى مشروع نفق الربط القاري بين المغرب وإسبانيا النور ما بين 2030 و2040، إذ أنه تم عقد آخر اجتماع بين الطرفين على هذا المشروع في أبريل 2021 بين وزيري نقل البلدان.
كما نظمت “SEGECSA” في 2020، اجتماعات بحضور المنسق الحكومي وتم خلالها استعراض مختلف الدراسات التي تم إجراؤها في 35 سنة الماضية، وبسط تفاصيل المشروع الأكثر قابلية للتطبيق ويتعلق بإنجاز نفق بطول يفوق 20 كيلومترا تحت سطح البحر على عمق 300 متر يربط طريفة مع طنجة، إضافة إلى المشاريع الملحقة كالبنية التحتية الخاصة بالألياف الضوئية وخطوط الطاقة بشكل يحترم المحيط البيئي.