في مشاهد يومية تعكس صورا سلبية عن الداخلة وتساهم في تشويه مظهرها العام ، لاسيما المناطق السياحية ، حيث بات ظاهرة الكلاب الضالة تزداد يوما بعد يوم و بطريقة عشوائية وملحوظة ، مشكلة حالة من الرعب في صفوف المواطنين والسياح الأجانب ؟
ورغم المبادرات الكثيرة التي قامت بها المصالح المعنية ، إلا أنها وقفت عاجزة أمام الإنتشار المهول للكلاب الضالة بالمدينة، وأصبح لا يخلو مكان من تواجد جحافل من الكلاب ، التي تهدد سلامة المواطنين وزوار المدينة ، بل وتقض مضجعهم ، أمام تحرك المسؤولين الذين لم يقفون موقف المتفرج على معاناة الساكنة مع هذه الظاهرة، التي أصبحت تهدد سلامة وصحة المواطنين.
إن هذا الوضع الاستثنائي الذي تعيشه الداخلة منذ مدة طويلة يشكّل نشازاً ويثير مخاوف من قبل الساكنة ، باعتبار أن بعض الكلاب الضالة التي قد تكون حاملة لأمراض مختلفة، تهاجم المواطنين، كان أخرها الهجوم القاتل الذي راحت ضحيته السائحة الفرنسية ، مما أضحى يشكّل خطراً مستمراً على الجميع ، مواطنين وسياح .
ظاهرة الكلاب الضالة تعيدنا إلى طرح السؤال الأتي : هل هناك خلل في الجهوذ المبذولة لمواجهة الظاهرة ؟ ولما لم تتم بعد إعادة النظر في هذه الجهود قصد إيجاد حلول على المدى القريب لرفع الضرر عن الساكنة والوافدين على المدينة ؟
إنه وفي ظل هذا الوضع، بات من الضروري تدخل السيد الوالي ” لامين بنعمر ” لإيجاد حلول تخرج الساكنة من جحيم هاته المعاناة، خصوصا في ظل ارتفاع نسب الإعتداءات بين السياح الأجانب على الخصوص.