وضعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أدوات رقمية جديدة لتحديد التلميذات والتلاميذ المعرضين لخطر الانقطاع عن الدراسة.
وهي الخطة التي تروم وضع التدخلات المطلوبة، بناء على استخدام البيانات المدرسية للتلميذات والتلاميذ، وفي مقدمتها رصد بيانات النقط، والغياب والتكرار، وملاحظات الأساتذة لتحديد مستوى المخاطر، تمهيدا لتحديد قائمة للتلميذات والتلاميذ المعرضين لخطر الانقطاع عن الدراسة بكل مستوى تعليمي على حدة مع احترام مبدأ سرية المعطيات.
وكشفت المعطيات ذاتها، التي تم الإعلان عنها بمناسبة تقديم الميزانية الفرعية برسم سنة 2025، أن خلية لليقظة تم إحداثها لهذا الغرض، لمواكبة التلميذات والتلاميذ المعرضين لخطر الانقطاع عن الدراسة، واتخاذ إجراءات هادفة لمحاربة الهدر المدرسي.
وفقا لهذه الخطة يتم تفعيل خلية اليقظة الخاصة بمحاربة الهدر المدرسي، على مستوى كل مؤسسة تضم في عضويتها المتدخلين الرئيسيين لدراسة كل حالة على حدة، تمهيدا لإعداد خطة عمل خاصة بكل تلميذ (ة)، يتم تتبعها بانتظام من طرف الخلية ذاتها.