وقفت متأملا وكتبت .. لتصحيح بعض وجهات النظر

هيئة التحرير14 أغسطس 2021آخر تحديث : السبت 14 أغسطس 2021 - 9:11 صباحًا
هيئة التحرير
مختارات
وقفت متأملا وكتبت .. لتصحيح بعض وجهات النظر

ردا على ما ورد في مواقع إعلام محلية حول عدم قيام منسق حزب الاستقلال للجهات الجنوبية الثلاث الاخ والمناضل الكبير مولاي حمدي ولد الرشيد بزيارة لمدينة الداخلة في أفق الاستحقاقات الانتخابية  المرتقبة  وما تضمنته مقالات من ايحاءات مغلوطة حول وضعية حزب الاستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب  فإنه وجب التنبيه إلى ما 

ان الزيارات التي يقرر الاخ  مولاي حمدي ولد الرشيد القيام بها  لمدينة الداخلة كمسؤول حزبي ليست  محصورة مضمونا وايطارا في موضوع الانتخابات فقط ، ولا تأتي من فراغ ومحدد جدولها الزمني واهدافها بشكل معلن ولا تأتي باسلوب المباغتة ولا ترجمة لإشاعة هنا او هناك فلطالما كانت الزيارات التي قام بها منسق حزبنا بالجهات الجنوبية الثلاث منسجمة تماما مع تطلعات مناضلي ومناضلات حزبنا ورغم اهميتها و وقعها الايجابي  فليس هناك طارئ يدعو لذلك تنظيميا ولا سياسيا  في هذه الظرفية الحالية للقيام بمثلها خاصة في ظل الاعداد لخوض غمار الانتخابات التي على الابواب وما يصاحبها من انشغالات جمة ، والقول بان منسق الجهات الجنوبية لحزبنا تردد في القيام بزيارة  ثبت انها افتراضية من  بسبب وضعية الحزب بالعيون وقدرته على الظفر بفترة انتدابية جديدة لتدبير مجلس بلدية العيون  فهذا في الحقيقة استنتاج قاصر ويدعوا للاستغراب  في ظل  ما بات حكم اجماع من ساكنة العيون على أن تدبير الحزب لهذا المرفق العمومي برئاسة الاخ مولاي حمدي ولد الرشيد  لا نظير له ما يؤهله حسب كل التوقعات لتدبيرها بشكل مريح خلال الفترة المقبلة بلا ادنى شك .

sahel

ومن جهة أخرى فإن حزب الاستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب في وضعية مريحة و في اوج قوته وانسجامه وتلاحم قواعده مع قيادته الجهوية ممثلة في الاخ المنسق الجهوي لحزب الاستقلال الخطاط ينجا الذي حقق الحزب بفضل أدائه مكاسب غير مسبوقة تجعل من اي ادعاءات سلبية  بخصوص وضعه مجرد تكهنات في حدها الاقصى مجرد اشاعات خاصة وأن الحزب في الانتخابات المهنية الأخيرة تصدر المشهد في غالبية الغرف فقد حصد نصف المقاعد بفارق ست مقاعد عن اقرب منافسيه .

واجمالا فإن حزب الاستقلال بالجهات الجنوبية الثلاث ومهما كان حجم التحديات سيظل في الصدارة مستندا في ذلك على ما تمكن منتخبوه من تنزيله  من برامج ذهبت في اتجاه التجاوب مع تطلعات المواطنين المشروعة بخلاف من بقي حبيس مخططات شفوية .

بقلم : أحمد أمبارك الدليمي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة