يوم الجمعة العصيب ..

هيئة التحرير20 مارس 2021آخر تحديث :
يوم الجمعة العصيب ..

الساحل بريس 

بدأ يوم الجمعة الماضي بوقفة من تنظيم الاساتذة المتعاقدين والبعض من النقابات التعليمية هذه الوقفة تم تنظيمها لاستقبال الوزير امزازي احسن استقبال ولفت انتباهه الى واقع معاناة الاساتذة من السياسات الحكومية اتجاه التعليم ، تخلل الوقفة الاحتجاجية الكثير من الشعارات لعل ابرزها ” ارحل ” والتي رفعت في وجه الوزير مباشرة .

داخل القاعة كانت المفاجأة التي لم تكن في الحسبان وبعد ان ناقش الوزير قانون الاطار 51.17 لم تعطى الكلمة للحضور بإعتبار انه قانون حسم الجدل فيه ولا يستحق ان يناقش مادمت الديمقراطية التشاركية مجرد حبر على ورق ، وهو ما اثار حفيضة الكثير من الحضور، ما جعل رئيس جماعة ميجيك ينتفض في وجه الوزير ، الشيئ الذي ادخل الوالي عنق الزجاجة وبات لزاما عليه أن يتدخل  في اطار المسؤولية الادارية وباعتبار انه المسؤول الاداري الاول في المدينة ، الا ان تدخله كان فيه نوع من التجاوز وكأن المنتخب لا يساوي جناح باعوضة في المنظومة السياسة المحلية ، وهذا خطأ جسيم بحد ذاته ، جعل مواقع التواصل الاجتماعي تهب تضامنا مع رئيس الجماعة وتستنكر ما بدر من الوالي اتجاه رئيس الجماعة المامي رمضان ..

وغير بعد وفي مساء نفس اليوم وقع نفس الشيئ لرئيس جماعة العركوب عندما لم يذكر اسمه في لائحة الحضور لحفل ختام سباق التحدي الصحراوية ما جعله ينتفض في وجه المنظمين عندما ذكر اسمه دون صفته لاعطاء شيك لاحدى المتسابقات وفي اللحظات الاخيرة من نهاية الحفل ، وأكمل ما بقي من غضبه عندما صعد الى المنصة ، فلم تمر ثواني فقط حتى انصرف بغضب  دون أخذ صورة مع الفائزات .. فكان يوم الجمعة يوما عاصفا لم تكن أحداثه ووقائعه في الحسبان .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة