بدر شاشا
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الرياضة الأفريقية، يبدو أن فوزي القجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، هو الشخص المناسب لقيادة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) في المرحلة المقبلة. يُعتبر القجع مثالاً يُحتذى به في عالم الرياضة، حيث عُرف بنزاهته واحترافيته، مما يجعله مرشحًا قويًا لهذا المنصب الهام.
منذ توليه رئاسة الجامعة، حقق القجع إنجازات ضخمة فقد ساهم في تطوير كرة القدم المغربية على كافة الأصعدة، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية. تحت قيادته، شهدت الكرة المغربية قفزات نوعية، حيث نجحت المنتخبات الوطنية في تحقيق نتائج مبهرة في البطولات القارية والدولية، وأصبح الدوري المغربي من بين الأكثر تنافسية في القارة الأفريقية.
يتمتع القجع برؤية استراتيجية واضحة لتطوير كرة القدم في إفريقيا. فهو يؤمن بأهمية الاستثمار في البنية التحتية الرياضية وتوفير الدعم اللازم للموهوبين الشباب. كما أنه يعمل على تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية، مما يسهم في بناء قاعدة قوية لكرة القدم في القارة.
في ظل الأزمات المالية والإدارية التي تعاني منها بعض الاتحادات الإفريقية، يُعتبر فوزي القجع نموذجًا للرجل النظيف الذي يسعى إلى إصلاح هذه الأوضاع. إن سمعته الطيبة ونجاحاته المتعددة تعكس قدرته على إدارة الأمور بشكل فعّال وتحقيق الشفافية المطلوبة في عالم كرة القدم.
إن ترشح القجع لرئاسة الكاف ليس مجرد خيار شخصي، بل هو خيار يتطلع إليه العديد من محبي كرة القدم في إفريقيا. نحن بحاجة إلى قائد يمتلك الخبرة والرؤية، وشخصية قادرة على توحيد القارة والعمل من أجل مستقبل أفضل للعبة. لذلك، فإن جميعنا ندعم ترشح فوزي القجع، ونأمل أن يقود الكاف نحو آفاق جديدة من النجاح والتطور.