اعتبَرَ عبد الوافي الحرّاق، رئيس كونفيدرالية ناشري الصحافة الالكترونية، ان دور المجلس الوطني للصحافة لا ينحصر في تقديم المعطيات الادارية ومنح البطائق المهنية، مؤكداً ان منح البطائق لا يشكّل سوى بند صغير من 16 بند منصوص عليها في المادة 2 للقانون الأساسي للمجلس.
وجرَد الحرّاق في حديثه مع “آش واقع” مهام واختصاصات المجلس ذات الأولوية في الاهتمام والتتبع لدى أوسَاط المهنيّين، معتبراً انها كانت فرصة من خلال اليوم العالمي للصحافة للوقوف على هذه الاختصاصات
وأكّد الحرّاق ان هذه الاختصاصات تهمّ عرض وتشخيص وضعية حرية الصحافة في المغرب والدعوة الى ضرورة احترامها، مضيفا ان الجميع يعرِف القضايا والمشاكل المعروضة امام المحاكم والاصطدامات بين رجال الأمن والصحافة في تغطيات الوقفات الاحتجاجية، وهذا موضوع يحتاج لتطرّق المجلي اليه.
وضرَب الحرّاق مجموعة الأمثلة لصحافيين لا زالو يمثلون امام المحاكم في قضايا من الواجب ان يتطرّق لها المجلس، معتبراً ان اليوم العالمي لحرية الصحافة مناسبة لتشخيص وضعية الصحافة بالمغرب والوقوف عند الاختلالات والخروج بتوصيات للذهاب بها الى الجهات الوصيّة من اجل توسيع هامش الحريّة والممارسة.
وأضاف المتحدث ذاته، انه قد كان على المجلس ان يقدم عرضاً حول القضايا التأديبية التي تهمّ الصحافيين والصحافيات الذي أخلّوا بواجباتهم المهنية، اضافة الى امكانية تقديم عرض حول وضعية أخلاقيات المهنة في ظلّ جموح الاعلام الالكتروني وظهور مواقع تتلقى الملايير وتقدم صور اباحية بشكل اباحي والاساء للمهنة من خلال انتهاك الحياة الخاصّة للأشخاص ونشر الصور بدون أصحابها والاشاعات.