بعد نجاح حزب التقدم والإشتراكية برئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات ظهرت صورة لثلاث شخصيات من أحزاب مختلفة خلال حفل النجاح الذي أقامه رئيس الغرفة في منزله السيد ” جمال بوسيف” ما جعل المتابع للشأن المحلي يرجح فرضية التقارب والإنسجام والتحالف الغير معلن بين الأحزاب الثلاثة : الأمل ، الإستقلال ، التقدم والإشتراكية .
ويرجع هذا التقارب بين الأحزاب الثلاثة إلى وجود حاجة متبادلة لبعضهم البعض ، باعتبارهم يعيشون نفس الوضعية، ونظراً لوجود قيادات منفتحة وتعي جيدا مدى الخطورة التي أحدثتها الأحزاب الأخرى الضاربة في إرادة المواطن بشكل غير مباشر ،
أضحى من الضروري أن تتكاثف الجهود بين الأحزاب الثلاثة وذلك في سياق تقدير القيادات الحزبية لحاجة بعضهم لبعض ، وفي حالة ما توحدت الرؤى والتوجهات لدى الأحزاب ، فسيكون ذلك هدفا مباشرا لحشر المنافسين من الأحزاب الأخرى في عزلة سياسية بل وقد يدخلهم نفقا مظلما يفقدون فيه البوصلة .