علي بوهالة ، البالغ من العمر 29 سنة، وكيلا للائحة حزب الأمل بالدائرة التشريعية وادي الذهب، الشاب الذي يمثل فئة شابة حامل لأفكار عصرية متماشية مع متطلبات الظرفية والمنافس الشرس للعقليات الكلاسيكية المرشحة في الانتخابات البرلمانية المقبلة بالداخلة ، ليكون بذلك علي ، أصغر وكيل لائحة تشريعية، معلن عنها، مشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة على صعيد مدينة الداخلة.
ويعتبر علي بوهالة أن حزب الأمل أعطى للشباب مساحة كبيرة للاشتغال والممارسة السياسية بكل حرية ، مبرزا أن انخراطه في العمل السياسي جاء بعد أن أدرك أن الوقت حان لتجديد النخب والدفع بالشباب نحو تغيير أفضل .
وقال المرشح علي بوهالة ، الذي يشتغل في قطاع الصيد البحري ، إن اختياره من قبل حزبه وكيلا للائحة الإنتخابات التشريعة بالداخلة جاء في وقت أضحت الضرورة إلى عقليات شابة أمرا محتوم لا مفر منه .
وتابع وكيل لائحة حزب الأمل بأن الشباب أبان على أنه قادر على الابتكار وخوض معارك حقيقية وحضارية، تمكنه من المرافعة في ملفات عدة لا على المستوى المحلي الوطني والدولي .
وركز مرشح حزب الأمل علي بوهالة على أن عددا من ساكنة مدينة الداخلة عبرت له عن رغبتها في ترشحه للانتخابات البرلمانية وتطلعها نحو الشباب للمرافعة عن مطالب مدينتها لتعود إلى مكانتها، لافتا إلى أن ترشيح حزبه لأصغر وكيل لائحة في مدينة الداخلة ضد منافسين كبار تعد بادرة شجاعة، خصوصا في مدينة لم تأخذ العبرة من بعض الوجوه السياسية التي دأبت على الترشح دون فائدة تذكر .
وبالنسبة إلى حظوظ لائحته في الانتخابات المقبلة، قال علي بأنه يتوقع حصولها على نتائج كبيرة ؛ كما أكد المتحدث ذاته ، على إلتحام مناضلي حزبه الدائم بالمواطنين وقربهم منهم ومشاركتهم كل المعارك النضالية المحلية والوطنية.
وتابع علي أن “السياسة لا تبدأ فقط مع الانتخابات، لذلك نحن حظوظنا كبيرة لتواجدنا الدائم مع الساكنة وفهمنا العميق لاحتياجاتها”، مضيفا أنه يعتبر نفسه مرشحا قويا ورقما صعبا في المعادلة الانتخابية، وأن ما يقوم به سيشجع الشباب على الانخراط في العمل السياسي، خدمة لمدينته ووطنه بصفة عامة.
