بقلم : ابراهيم اعمار
بنت الدبلوماسية الجزائرية اسلوبا جديدا سمته بنهج التأثير وخصصت له ٱليات مستجدة في عمل خارجيتها، هذه الٱلية المحدثة خصص لها مبعوث الى ماتزعم احداث تأثير به وفي هذا الصياغ عملت على احداث مبعوث الى افريقيا والساحل والمغرب العربي، ثم ضخت في اعلامها مزاعم منجزات نهج التأثير فنسبت الى نفسها اخماد العديد من بؤر التوتر إفريقيا وعربيا في إطار المهام الجيو_استراتحية، كما أنها حددت لنفسها اهدافا موضوعاتية جديدة تهم التجارة والشراكة وتقوية الحوار الدبلوماسي في إطار ما بات يعرف بالإمبراطورية القادرية التي ليست سوى فقاعة فوق رؤوس جنرالات الجزائر، لأن قصور الرؤية لدي النظام الجزائري يصور الوضع عربيا وافريقيا بمنظور امبراطوري ينتفخ بفقعات دبلوماسية بعيدة كل البعد عن ما يجري في الوضع الجيو_استراتجي خاصة وأن التقاطب الدولي في الشأن العربي الإفريقي يعيش منافسة غير مسبوقة، وسعي الجزائر إلى رسم مساحة مستقلة في هذا التقاطب الدولي ليس سوى وهما وتعبئتا للدور الحقيقي الذي ليس سوى تأدية أجندة بالوكالة مما يجز بالمصلحة الجزائرية في متاهة لن تستطيع الخروج منها، فكل مظاهر التحول في المحيط الإقليمي تنذر بتعدد جبهات مواجهتها بعد انكشاف افعالها وسلوكياتها التي تجاوزت الحدود، وستنفجر فقاعات الوهم الإمبراطوري في عقري دارها، لأن مابنية على الباطل فهو باطل.