عيّن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ابنته البالغة من العمر 28 سنة، سكينة أخنوش، رئيسة للهولدينغ العائلي “أكوا”، وذلك بعد أسابيع قليلة من إعلانه الانسحاب من جميع مناصب التسيير داخل الهولدينغ.
وقرر، أخنوش في 2 أكتوبر، منح مسؤولية تسيير مجموعة “أكوا” لابنته سكينة أخنوش، لتصبح بذلك رئيسة مجلس الإدارة والمديرة العامة للمجموعة. وسيشغل أمين واكريم، ابن علي واكريم، منصب نائب الرئيسة، وفق ما أوردته تقارير إعلامية.
وغادر علي واكريم منصب نائب رئيس مجموعة “أكوا”، لكنه احتفظ بمنصبه كمدير. وبالإضافة إلى تعيين سكينة أخنوش كرئيسية تنفيذية للمجموعة، فقد تم منح منصب داخل “أكوا” لكنزة أخنوش (24 سنة)، أخت سكينة.
وكان أخنوش عقب تعيينه رئيسا للحكومة من قبل جلالة الملك محمد السادس، قرر الشروع في مسطرة الانسحاب التام من جميع مناصب التسيير داخل الهولدينغ العائلي.وقرر أخنوش الانسحاب بشكل كلي، من جميع الأنشطة بما فيها تلك المتعلقة حصريا باقتناء مساهمات في الرأسمال وتسيير القيم المنقولة، وذلك رغم غياب أي مانع قانوني.
وحسب البلاغ ذاته، فإن أخنوش قرر التخلي عن جميع أنشطة التسيير في القطاع الخاص، رغم أن القانون يسمح له بذلك، من أجل التفرغ بشكل كامل للمسؤوليات الجديدة التي كلفه بها الملك محمد السادس.