بسرعة البرق .. إنتقال أمنة ماء العينين من تيزنيت إلى الدار البيضاء يطرح علامة إستفهام

هيئة التحرير18 ديسمبر 2021آخر تحديث :
بسرعة البرق .. إنتقال أمنة ماء العينين من تيزنيت إلى الدار البيضاء يطرح علامة إستفهام

بعدما تخلفت عن الالتحاق بعملها بمقر المديرية الإقليمية للتعليم بتيزنيت، منذ شهرين، حصلت أمينة ماء العينين، البرلمانية السابقة وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على موافقة مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بالانتقال من تيزنيت إلى الدار البيضاء.

والمثير في الأمر أن ماء العينين وضعت طلب الانتقال، يوم 3 دجنبر الجاري وحصلت على الموافقة يوم 7 من الشهر نفسه، ما أثار موجة من الانتقادات بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحدث عدد من موظفي ورجال ونساء التعليم عن وجود مئات طلبات الانتقال فوق مكاتب الوزارة لم يحصل أصحابها على الموافقة، ومنهم من لا يزال ينتظر منذ سنوات، ومنهم من يتوفر على أسباب وظروف عائلية أو صحية، لكن القيادية بحزب «البيجيدي» حصلت على الموافقة بالانتقال بسرعة قياسية.

وحسب وثيقة تم تسريبها بمواقع التواصل الاجتماعي، فقد حصلت ماء العينين على موافقة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، والمدير الإقليمي بتيزنيت، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، من أجل الانتقال للعمل بهذه الأخيرة، وطلب منها التوقيع على محضر الالتحاق بالعمل لتسوية وضعيتها الإدارية.

يذكر أنه رغم مرور شهرين على انطلاق الموسم الدراسي الحالي، لم تلتحق ماء العينين بعملها الأصلي بقطاع التعليم، بعدما استفادت من التفرغ للعمل البرلماني لمدة 10 سنوات، حيث انتخبت نائبة برلمانية بمجلس النواب لولايتين. وأفادت المصادر بأن ماء العينين وقعت على محضر استئناف عملها، بمصلحة الشؤون البيداغوجية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت، يوم 15 نونبر الماضي، غير أنها لم تلتحق بمنصبها منذ توقيع المحضر، ما دفع برئيس المصلحة إلى مراسلة المدير الإقليمي، لإخباره بانقطاع المعنية بالأمر عن العمل.

وقرر المدير الإقليمي توجيه رسالة استفسار إلى ماء العينين حول عدم التحاقها بالعمل، قبل اتخاذ الإجراءات القانونية في حقها، لكنها وضعت طلب الانتقال إلى الدار البيضاء، حيث حصلت على الموافقة بسرعة قياسية، فيما تمكنت خلال ولايتها البرلمانية من الحصول على قرار بتغيير الإطار إلى متصرفة إدارية من الدرجة الثانية، حيث كانت تشتغل في السابق أستاذة لمادة الفلسفة بإحدى الثانويات التابعة لإقليم تيزنيت.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة