لا حديث داخل مجلس النواب سوى من الوضعية الغامضة لفريق الاتحاد الدستوري، الذي أصبح جزء من الأغلبية رغم عدم إعلان ذلك في بلاغ رسمي سواء من طرف للحزب أو مكونات الأغلبية.
والذي وقع، حسب مصادر برلمانية، هو أن الاجتماع التنسيقي الذي انعقد بين رؤساء الأغلبية بالبرلمان حضره رئيس فريق الدستوري الشاوي بلعسال، وكان مناسبة تم فيها الإعلان عن التموقع الجديد للدستوريين.
لكن إلى حد الآن، لم يتم تبليغ رئيس مجلس النواب بهذا القرار، علما أن الاتحاد الدستوري اختار منذ البداية موقعا وسطا بين الأغلبية والمعارضة، من خلال المساندة النقدية للحكومة.