شباط .. الحكومة الحالية تتجاهل مضامين النموذج التنموي الجديد

هيئة التحرير10 يناير 2022آخر تحديث :
شباط .. الحكومة الحالية تتجاهل مضامين النموذج التنموي الجديد

قال حميد شباط الأمين العام الجهوي لحزب جبهة القوى الديموقراطية بجهة فاس مكناس، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التأسيسي لنقابة اتحاد القوى العاملة بالمغرب، أن “برنامج النموذج التنموي الجديد الذي سهر الملك محمد السادس شخصيا على إعداده، سيكون في مهب الريح مع هذه الحكومة الجديدة، التي بدأت ولايتها بالغرق في عدد من المشاكل الاجتماعية”.

وأضاف شباط، أمس الأحد، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال، للمؤتمر الوطني التأسيسي لنقابة اتحاد القوى العاملة بالمغرب، أن “الحكومة الحالية تتجاهل مضامين النموذج التنموي الجديد، الذي اقترح عددا من الإصلاحات لتجاوز مواطن النقص والخلل في عدد من السياسات العمومية، لافتا إلى أن الميزانية التي جاءت بها الحكومة في واد، وما كانت تعِد به الأحزاب المشكّلة لها في الانتخابات في واد آخر”.

وتابع أن “الحكومة جعلت الشعب المغربي، يحلم (..) وقالوا صافي الجنة تحلات التشغيل غادي يكون الأجور سيتم الرفع منها وسيتم إسقاط التعاقد”.

ثم قال: “لكن الحكومة انقلبت على وعودها وعوض اسقاط التعاقد اعتمدته في اقطاع لصحة وفي قطاعات أخرى وأصبحت النقابات في حيرة مع القطاع الخاص حيث كانت مدة ترسيم الموظفين تحدد في سنة، في وقت هناك عدد غفير من موظفي الإدارات العمومية غير مرسيمن، وأصبحنا في موقف لا نحسد عليه”.

ثم أضاف أنه “لوكانت النقابات تملك ما يكفي من الشجاعة والحضور الوازن في الساحة، لأسقطت قانون التعاقد في قطاع التربية الوطنية، والذي يشكل كارثة بالنسبة لأداء المدرسة المغربية ولجودة التعليم، ويهدد مستقبل الأجيال الصاعدة من أبناء المغاربة”.

وأوضح أن “هدم التعليم يؤدي حتما إلى هدم الأمة، ولأنه لا يمكن أن نتوفر على تعليم في مستوى طموحات الشعب المغربي في ظل اعتماد نظام التعاقد في قطاع التعليم”.

ثم وقال، في ذات الكلمة، أنه “منذ مجيء هذه الحكومة لم تقدم إي انجازات ملموسة باستثناء الزيادة في أسعار المواد الأساسية، بدل الرفع من أجور الموظفين وتحسين وضعية الطبقة العاملة، معتبرا في المقابل أنه إذا “تمكنت الحكومة من إصلاح التعليم خلال هذه الولاية، فإن ذلك سيكون بمثابة نجاح لها وللمغرب”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة