الوضعية الوبائية بالمغرب لا تقتضي إعتماد التعليم عن بعد على الصعيد الوطني مستبعد !

هيئة التحرير12 يناير 2022آخر تحديث :
الوضعية الوبائية بالمغرب لا تقتضي إعتماد التعليم عن بعد على الصعيد الوطني مستبعد !

كشف مصدر مطلع من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن فرضية اعتماد التعليم عن بعد على الصعيد الوطني، مستبعد جدا، لأن الوضعية الوبائية لا تستدعي اعتماد هذا النمط من التعليم، وبالتالي لا يمكن تهويل الأمور أمام الأسر المغربية.

وأوضح المصدر نفسه، أن المسؤولين بوزارة التربية الوطنية يتابعون عن كثب الوضعية الوبائية بجل المؤسسات التعليمية، وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية والصحية، وبالتالي فإن عدد المصابين بالفيروس يبقى رقما ضعيفا مقارنة مع العدد الإجمالي للتلاميذ على الصعيد الوطني الذي يتجاوز 8 مليون تلميذ وتلميذة.

وأكد المصدر ذاته، أن القرار الذي اعتمدته الوزارة بإغلاق المؤسسة لمدة 7 أيام، مع اعتماد نمط التعليم عن بعد، أو التفويج، هو قرار صائب، لأنه لا يمكن اعتماد التعليم عن بعد، وهناك جهات بالمملكة لم تسجل أي إصابة في صفوف التلاميذ، ونذكر على سبيل المثال جهة الداخلة واذي الذهب.

وأشار المصدر إلى أن الأرقام التي تم تسجيلها لحد الساعة لعدد المصابين والمؤسسات التي أغلقت أبوبها لمدة 7 أيام، لا تستدعي اعتماد نمط التعليم عن بعد، لأنه لا يعقل اعتماد هذا النمط بعد تسجيل إصابة 2596 تلميذ من أصل 8 مليون تلميذ وتلميذة، وكذا إغلاق 36 مؤسسة من أصل 11 ألف 685 مؤسسة تعليمية.

وأضاف المصدر نفسه، أن أغلب المصابين بالفيروس تم تسجيلهم بجهتين فقط، وهما جهة الدار البيضاء سطات وجهة الرباط سلا القنيطرة، وذلك مباشرة بعد العطلة المدرسية، وهذا أمر طبيعي جدا، بحكم أن الزيارات التي تمت خلال هذه الفترة.

وأفاد المصدر ذاته، أن الأسر المغربية تعاني كثيرا، من فرضية اعتماد التعليم عن بعد، لأن هناك أسر لا تستطيع اقتناء هواتف ذكية لأبنائها، بالإضافة إلى مشكل اشتغال الأبوين، وغيرها من المشاكل التي تواجه الأباء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة