أثارت طريقة تعيين ممثلي مجلس النواب في المجلس الأعلى للتربية والتكوين، موجة من الغضب والاستياء داخل الفرق البرلمانية، وتم منح المنصبين المخصصين للمجلس لرئيسي فريقين برلمانيين لا علاقة لهما بالقطاع.
حيث عين رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، كلا من محمد غياث، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، عن فرق الأغلبية، وإدريس السنتيسي، رئيس فريق الحركة الشعبية، عن فرق المعارضة.
وفق يومية “الأخبار” فقد كان السنتيسي قبل انتخابه عضوا بمجلس النواب يشغل منصب عضو بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، قبل أن يقدم استقالته من المجلس، ويختار الالتحاق بمجلس النواب، بسبب حالة التنافي بين العضوية في المجلسين المذكورين، لكن الطالبي العلمي عينه مرة أخرى في مجلس دستوري، وسيحتفظ غياث والسنتيسي بعضويتهما بمجلس النواب.