صنف تقرير دولي المغرب كأول منتج للقنب في العالم والمصدر الأول له للاتحاد الاوروبي، متفوقا بذلك على افغانستان التي كانت تتصدر قائمة الدول المنتجة لهذه المادة.
وبحسب التقرير الصادر عن الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات؛ فقد كان لجائحة كورونا تأثير محدود على العرض والطلب على المخدرات غير المشروعة في أوروبا.
وأوضح التقرير أن الشبكات الإجرامية كانت لها قدرة على التكيف أكثر في مواجهة تدابير الاحتواء المرتبطة بالموجة الثانية من الوباء، ففي النصف الثاني من عام 2020 تم التخلي عن الطرق البرية المؤدية إلى أوروبا لصالح الطرق البحرية من أجل تهريب القنب من المغرب، مبرزا أن إسبانيا هي نقطة الدخول الرئيسية للمخدرات المهربة من إفريقيا إلى أوروبا.
يذكر أن المملكة؛ سمحت بزراعة القنب للأغراض الطبية والصناعية، من خلال المصادقة على القانون 13.21، الذي يؤسس لوكالة وطنية لتقنين القنب.
ويسمح القانون الجديد المتعلق بالاغراض المشروعة للقنب الهندي؛ بزراعة هذه النبتة في ثلاثة اقاليم؛ وهي شفشاون والحسيمة وتاونات.