بعدما إهتز الرأي العام المحلي والوطني بخبر توقيف أطباء إختصاصين بمستشفى الحسن الثاني بالداخلة ، تعالت الأصوات المطالبة بإنصافهم ما ولد إحتقانا شعبيا ، كان نتيجة للقرارات المجحفة الصادرة في حق الأطباء المذكورين والمشتغلين بمستشفى الحسن الثاني .
وأمام عجز الإدارة الصحية المحلية على إحتواء الأزمة ، حل المفتش العام لوزارة الصحة للوقوف على أوضاع الشغيلة الصحية خصوصا مشكل الأطباء الموقوفين والتفكير في إيجاد حل لهم .
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الداخلة تعيش تدهورا صحيا غير مسبوق بسبب توقيف الأطباء الأربعة ونذرت أطباء الإختصاص ، خصوصا في جراحة العظام ، مما دفع بالعديد من المواطنين الإحتجاج أمام مستشفى الحسن الثاني يوم أمس الأحد 08/05/2022 ، تنديدا بالأوضاع الصحية ، وهو ما تفاعلت مع الوزارة في ظرف وجيز .
وما زاد الطين بلة هو التحركات الغير مفهومة صباح هذا اليوم داخل مستشفى الحسن الثاني ، ما يبرر أن الأمر لم يعد يتعلق بالأطباء الموقوفين بل تعداهم إلى المراقبة والإفتحاص حسب ما أدلت به بعض المصادر الموثوقة .