تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تدوينة للأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، محمد الشيخ بيد الله، علق فيها على التلاسن الأخير بين عبد الاله بنكيران ورشيد الطالبي العلمي.
وغرد بيد الله معلقاً : “يتلابز بعض علية القوم عندنا ويتبادلون السب بالفاظ نابية وهم في غفلة عن مواقعهم و دورهم في تربية أجيال الغد و شباب احزابهم وهو شئ مؤسف نهى عنه القرآن العظيم : “و لا تلابزوا بالالقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ” ثم : إذا كان رب البيت للطبل ضاربا..فلا تلومن الصبيان في حالة الرقص !”.
تعليق بيد الله أثار حفيضة رواد السوشل ميديا، بسبب الخطأ في المنشور، اذ اعتبر أحد رواد فايسبوك أن اللغة العربية لا تعرف كلمة “تلابز” انما تنابز. مضيفا أن بيد الله أخطأ في الآية الكريمة كذلك، اذ تقول الآية : “ولا تنابزوا بالألقاب..”.
وكان رشيد الطالبي العلمي، القيادي بحزب الحمامة، قد تهجم على بنكيران بالقول “هو ما كيفهمش هاد الشي.. وما باغيش يفهم هاد الشي.. آش هاد آ آ آ التحولات.. ونوقفو هنا لانه عطيناه اكثر مما يستحق.. باش نديرو الحلقة ديال جامع الفنا كيما كيديرها.. لأن هاد الشي اللي كيفهم، الشي لاخور گاعما يفهم ليه.. الدنيا تبدلات الديب الشارف..”. فيما رد بنكيران على تهجم الأخير خلال المؤتمر الجهوي للبيجيدي بالدار البيضاء أول أمس الأحد : “الحقير، الميكروب، الحميّر، حيتي حمار وبزاف عليه، مع الاعتذار للحمير لأنهم عزاز علي”.
وفي تعليق طريف، أورد أحد مرتادي فايسبوك على منشور الشيخ بيد الله: ” لو كان حرف اللام جارا (يحاذي) لحرف النون في لوحة المفاتيح لاعتُبر خطأ مطبعيا ورد سهوا في تدوينة صاحبها، لكنهما حرفان متباعدان مما يرجح فرضية كون صاحبنا اختلط عليه الأمر و أن هذا الخطأ الفادح من ترسب لديه من زمان”.