على مدار الأيام القليلة، يعيش حزب الاستقلال على وقع أزمة في بيته الداخلي، تُوصف بـ”الحادّة”، وذلك قبيل بِضعة أيام فقط من إعلان انعقاد المؤتمر الاستثنائي للحزب، الذي تُرجح جُملة من المصادر أن يُعيد نزار بركة، من جديد، إلى تولي منصب الأمانة العامة، في ولاية ثانية على التوالي.
وبحسب المصادر نفسها، فإن تفاصيل الأزمة الداخلية لحزب “الميزان” تعود إلى اختلاف بخصوص “مُقترحات مراجعة النظام الأساسي”، حيثُ اختلفت بشأنه الآراء، فاشتد الخلاف بين كل من اللجنة التنفيذية للحزب وبين فريق “الوحدة والتعادلية” في مجلس النواب.