الوزير الموريتاني السابق (محمد ولد أمين ) مشكل التنافي وعدم الإنسجام بين دول المغرب العربي سببه الجزائر ؟

هيئة التحرير23 يوليو 2022آخر تحديث :
الوزير الموريتاني السابق (محمد ولد أمين ) مشكل التنافي وعدم الإنسجام بين دول المغرب العربي سببه الجزائر ؟

على هامش إنعقاد الندوة العلمية تحت عنوان ( في عالم ممزق لين الحوائح والحروب مالذي يعيق تحقيق حلم الإتحاد المغاربي ) المنعقدة بالداخلة و في مداخلة مطولة أدلى بها الوزير الموريتاني السابق ” محمد ولد أمين ” ،جابت كل فصول وحيثيات الوقائع السياسية التي تعيشها دول المغرب العربي والتنافر الحاصل والتباعد بين كل الدول المشكلة لحلم إتحاد المغرب العربي ، حيث أرجع سبب ذلك إلى عدم التوحد ، إستنادا الى التاريخ الذي أوصل الإتحاد المغاربي الى حد القطيعة لانهم لم يكونو متحدين أصلا ؟

وأردف في مداخلته القيمة أنه كتب رسالة الى الملك محمد السادس بخصوص ما وقع ويقع في الجزائر لأجل التدخل لما عهد فيه من المبادرات الهادفة ، وقال إن الجزائر تلعب بورقة محروقة تتمثل في مواقفها بخصوص حقوق الإنسان وتقرير المصير ، والذي إعتبره الوزير الموريتاني أنه مجرد زوبعة في فنجان.

إن دول المغرب العربي على حد تدخل الوزير الموريتاني ، لها الكثير من الخيرات قد تكون سببا مباشرا لإعادة التوحد في مجالات عدة إقتصادية تجارية وسياسية لتكون كيانا موحدا يحسب له الف حساب إسوة بالكيانات السياسية المتواجدة بالعالم .

وأخيرا ختم الوزير الموريتاني أن إتحاد المغرب العربي بدون الجزائر لا يساوي شيئا ، وطرح خلال ذات المداخلة فكرة التباعد بين الكيانات والدول المشكلة للمغرب العربي والمتمثلة في التأشيرة التي يتم فرضها بين الدول ويتم حذفها في دول أخرى ، فكان المثال الذي إستند عليه أن المواطن من غينا بيساو يسافر إلى المغرب بدون تأشيرة والموريتاني (ديالنا) على حد قوله يسافر بتأشيرة ليلج إلى المغرب ، وأرفقها بأسئلة إستنكارية :

هل يتوجس المغاربة أمنيا ؟
هل حكومة المغرب منجعزة من المواقف السياسية من الحكومة الموريتانية ؟

فاذا كانت المقاربة كذلك لماذا لا تنجعز الحكومة المغربية من الجزائر إذ أن كل الجزائيرين يدخلون للمغرب بدون تأشيرة ؟

أسئلة معلقة تنتظر إجابة !!

وأخيرا دعا ولد أمين إلى استغلال تجربة الاتحاد الأوروبي من أجل إعادة إحياء الاتحاد المغاربي، معتبرا أن الاتحاد الأوروبي فكرة عظيمة تأسست في البداية كفكرة غير تجارية ولا ربحية، بل لتفادي الحرب والنزاعات مجددا، خاصة بين فرنسا وألمانيا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة