اظهرت الحركة الإنتقالية الأخيرة لرجال السلطة التي أقدمت عليها وزارة الداخلية حجم الإقصاء الذي مس فئات عريضة من رجال السلطة أبناء جهة الداخلة وادي الذهب ، حيث إعتبرها البعض أنها تدخل من باب الحيف والإقصاء في حق هذه الفئة من أبناء الجهة .
وأكد أخرون من المتابعين للشأن المحلي ، أن رجال السلطة بجهة الداخلة وادي الذهب ، جد مستائين من الإقصاء الذي تنهجه وزارة الداخلية في حقهم ، بعدما قام بعضهم بالمثول أمام اللجنة الخاصة بترقية رجال السلطة على المستوى الوطني و المعروفة إختصارا بـ”360″ تلتها تطمينات بالإرتقاء بهم وتعيينهم في مناصب المسؤولية ، وأخرون أبلو بلاءا حسنا إبان الحجر الصحي .
وهو مايمكن إعتباره حيفا كبيرا في حقهم ؛ وتجاوزا غير مسؤول من طرف الوزارة ، رغم ما لعبته هذه الفئة من أدوار كبيرة في مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد على صعيد الجهة ، ثم الأدوار الهامة التي كان لهم فيها اليد العليا لاسيما في مجالات تخصصاتهم الهادفة إلى الصالح العام .