أصيب البرلماني الحركي محمد الفضيلي بأزمة صحية حادة ، ليلة أمس الأحد ، بعد أن تسربت إليه معلومات متطابقة عن قرب إعلان المحكمة الدستورية إسقاطه ، وإعادة الإنتخابات التشريعية الجزئية للمرة الثانية بدائرة الدريوش، حيث خضع ليلة أمس لحصص التزود بالأوكسجين ، داخل منزله ، وحقنه بإبر لخفض مستوى الضغط ، ودقات القلب التي وصلت ألى 145 في الدقيقة الواحدة ، ويأتي هذا بعد يوم على خسارته عضوية المكتب السياسي للحزب، ورفض الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين، إختياره ضمن الكوطة الممنوحة له داخل المكتب السياسي .
ويأتي هذا في وقت طالبت فيه المنسقة الإقليمية لحزب الحركة الشعبية بالناظور ليلى أحكيم ، إسترداد مبلغ 10 ملايين سنتيم الذي تبرعت به لخزيتة الحزب مؤخرا رفقة أعضاء المكتب السياسي وفئة من أعضاء المجلس الوطني، بعد الفيتو الذي وضعته حليمة العسالي صهرة أوزين في وجه ليلى ، لكي لا تحصل على عضوية المكتب السياسي، بطلب من إبنة حليمة العسالي التي لم تكن سوى زوجة الأمين العام للحزب ، وذلك لأسباب تتعلق بأمور شخصية ، سيأتي الوقت المناسب لكشفها للرأي العام .
ومن ضمن الأسماء التي سيختارها أوزين في إطار الكوطة بالمكتب السياسي ، تسربت معلومات عن إختياره لعبد الإله أشن عضو مجلسي جماعة وإقليم الدريوش .