أعلن حزب الأصالة والمعاصرة “تجديد دعمه الكامل للحكومة الحالية، وإشادته بالانسجام والتضامن القويين الذين تتحلى بهما الحكومة”.
وفي بيان الدورة السابعة والعشرون للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة الختامي، أكد الحزب استمراره في دعم قرارات الحكومة بشكل مطلق، وإسنادها من مختلف المواقع، والدفاع عن قراراتها، وفي نفس الوقت إثارة انتباهها وبكل مسؤولية إلى الاختلالات التي قد تعتر أو تؤخر وثيرة الإصلاحات، أو النواقص التي يمكن تجاوزها لتحقيق شمولية وفعالية الإصلاحات الهامة التي تنتظرها.
كما عبر البيان عن “ارتياحه لحصيلة عمل الحكومة وتدخلاتها على العديد من المستويات”، والإشادة بـ”عزيمتها وإرادتها الإصلاحية التي تترجم في تنزيل مضامين البرنامج الحكومي في وقته المحدد رغم الإكراهات الداخلية والخارجية المتنوعة”، على حد تعبير البيان.
ونوه بيان مجلس “البام” الوطني، بـ”المسؤولية السياسية العالية لوزراء الحزب وبحصيلتهم الإيجابية، وانضباطهم داخل التحالف الحكومي، وبالالتزام والوفاء لميثاق التحالف الحكومي، وبالشجاعة الإصلاحية التي يتحلى بها وزراء الحزب داخل الحكومة، وعزيمتهم القوية في القطاعات التي يدبرون شؤونها لمواجهة معارضي ومناهضي التغيير”.
وفي موضوع آخر، أشاد الباين بـ”الدبلوماسية الحكيمة والفاعلة للملك محمد السادس، التي أثمرت نتائج جد هامة لفائدة شرعية قضية الوحدة الترابية، واعتبار قضية الصحراء المغربية قضية كل المغاربة داخل الوطن وخارجه”.
وجدد الحزب في ذات الاطار، “تشبته بمواقفه الداعمة والثابتة حول القضية التي لا يقبل بخصوصها أية مزايدة، ويؤكد على ضرورة اليقظة والتعبئة الشاملة لجميع مناضلات ومناضلي الحزب من مواقعهم المتنوعة للتصدي لمختلف المناورات التي تحاك ضد حقوقنا التاريخية المشروعة”، حسب نص البيان.
وعرفت الدورة تقديم الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي، لعرض سياسي أوضح من خلاله التصورات التي عمل الحزب على أجرأتها ميدانيا منذ انتخابه أمينا عاما خلال المؤتمر الوطني الرابع، يضيف البيان.
وعبر وهبي بوضوح، قال البيان، على موقف استمرار اجتهاد واشتغال الحزب من داخل الحكومة، مع تقديم كل الدعم للأغلبية الحكومية، وكذا إبراز قيم الأصالة والمعاصرة داخل مشاريع القوانين المقترحة من طرف الحكومة.