تنازل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن 18 شكاية لفائدة مسيري ومديري صفحات “رجاوية” على مواقع التواصل الاجتماعي، انخرطوا في حملة تشهير موجهة ضده.
وكان لقجع قرر متابعة هؤلاء بعد سلسلة من التدوينات والكتابات التشهيرية ضد رئيس الجامعة.
ويبدو أن لقجع كان يسعى إلى توجيه “إنذار” لهؤلاء المدونين حتى لا يتمادوا في حملات التشهير الموجهة ضده، ولم تكن في نيته جرجرتهم في المحاكم، رغم أن القانون يخول له ذلك.
واتخذ رئيس الجامعة قرار التنازل عن متابعة 18 فردا، تفاديا للتسبب في أضرار لهم ولذويهم، خاصة أن من بينهم قاصرين.
وكانت النيابة العامة، دخلت على خط الحملة التي قادتها فئة من جماهير الرجاء الرياضي ضد فوزي لقجع، حيث استدعت مجموعة من مسيري الصفحات “الفيسبوكية” للاستماع إليهم في القضية.