بدأت التوجهات العامة للمنسيقية الجهوية لحزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب تخرج إلى العلن ، عبر مجموعة من الإستراتيجات المستقبلية والأهداف المسطرة والتي على رأسها العمل داخل المنسقية الجهوية بشكل مستقل عن أي تبعية جهوية أخرى غير المركزية ، ثم المطلب الملح لإعطاء عضوية لجهة الداخلة وادي الذهب داخل اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال .
في هذا الصدد، بدأ الخطاط ينجا في شحذ همم الإستقلاليين من أجل الوقوف في صف واحد والسير بخطى ثابته نحو الأهداف المسطرة ، و “التمسك بمطلب العضوية داخل اللجنة التنفيذية للحزب ” ، فبعيدا عن تشخيص الأمور والقراءات المصاحبة ، تعتبر البنيات الأساسية التي ينطلق منها الخطاط ينجا قائمة على التفكير والتدبير والتعبير عن مواقف المنسقية الجهوية للحزب حيال ما يتم ترويجه ”.
وحسب البعض من متابعي الشأن السياسي ، فإن التحرك الحزبي الحالي في جهة الداخلة و في هذا الوقت بالذات يخفي وراءه صراعا أكبر على مستوى اللجنة التنفيذية مركزيا بين الأمين العام للحزب وبين بعض أعضائها وعلى رأسهم حمدي ولد الرشيد ، وهو ما سوف يتم الكشف عنه في مستقبل الأيام ، إذا ما تم إرجاع الأمور إلى نصابها وترسيخ مبدأ الحكامة الحزبية عبر تفعيل منطق أن لكل جهة منسقية حزبية مستقلة عن المنسقيات الجهوية الأخرى .