جهة الداخلة تحظى بمكانة خاصة في الإتفاقية الموقعة بين الملك محمد السادس ورئيس الإمارات بأبوظبي

هيئة التحرير4 ديسمبر 2023آخر تحديث :
جهة الداخلة تحظى بمكانة خاصة في الإتفاقية الموقعة بين الملك محمد السادس ورئيس الإمارات بأبوظبي

لطالما أكد جلالة الملك محمد السادس في مناسبات عدة على أن “الداخلة المدينة التي خصها جلالته برعايته ، وذلك عبر التطلع إلى جعلها فضاء للقاءات ، ومحورا للتواصل بين المغرب وعمقه الإفريقي” ، وهو ما جعل جهة الداخلة وادي تعرف نموا مزدهرا وتقدما مستمرا ، بفضل جلالته وتجند المنتخبين ، وعلى رأسهم الأخ الخطاط ينجا رئيس الجهة ، للنهوض بتنمية الجهة والتعريف بفرص الإستثمار المتاحة بها .

وفي هذا الصدد، ومنذ إطلاق صاحب الجلالة النموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية، وما واكبها من مشاريع تنموية ، فقد شهدت جهة الداخلة وادي الذهب طفرة تنموية ، ساهمت في تأهيلها وتمكينها من كل المقومات الأساسية، من بنيات تحتية ، ومن مرافق اجتماعية وثقافية، وكذا الارتقاء بها إلى أقطاب اقتصادية مندمجة، تشكل فضاء للتواصل الإنساني، ومحورا مستقبليا للمبادلات الاقتصادية مع الدول الإفريقية.

وفي هذا الصدد ، فقد حظيت جهة الداخلة بالمكانة اللائقة ضمن الإتفاقية التي أبرمها جلالة الملك محمد السادس ورئيس الإمارات ، حيث تم الإشارة إليها في محاور عدة ، لاسيما ما تعلق بفرص الاستثمار في مشاريع في مجال البنيات التحتية ، والتي تم التأكيد فيها على تطوير المطارات، بما في ذلك مطارات الدار البيضاء، ومراكش، والداخلة (Dakhla Hub)، والناظور ، ثم تهيئة الموانئ والاستثمار في تدبيرها، خاصة ميناء الناظور/ غرب المتوسط، وميناء الداخلة الأطلسي ، كذلك بحث تطوير مشاريع مشتركة في المجالات السياحية والعقارية، لا سيما على ساحل البحر الأبيض المتوسط وفي جهتي الداخلة وطرفاية ، إضافة إلى تهيئة وتطوير المشروع المندمج للداخلة “Dakhla Gateway to Africa” …

إن هذا التركيز والعناية المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بجهة الداخلة وادي الذهب سيساهم لا محال في إطلاق دينامية تنموية قوية ، ستجعل من الداخلة حلقة وصل بين أوروبا وإفريقيا جنوب الصحراء، ومما سيقوي كذلك محركات التنمية الاقتصادية، نظرا للموقع الاستراتيجي الذي تتوفر عليه جهة الداخلة ، وبإعتبارها واجهة مزدوجة تجمع بين المحيط والخليج ، وهي عوامل عديدة ستؤهل جهة الداخلة مستقبلا لتصبح واحدة من أهم الجهات الإقتصادية والإستثمارية في شمال إفريقيا .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة