أصبحت جهة الداخلة وادي الذهب تمثل أكبر سوق واعد للإستثمار خاصة مع إنطلاق العديد من المشاريع التنموية الكبيرة ( الميناء الأطلسي ، الطاقات المتجددة ، تحلية المياه، مشاريع الفلاحة ووالسياحة و الصيد البحري … ) كما أن المجلس الجهوي برئاسة الخطاط ينجا ملتزم بمواصلة مسيرة التنمية، من خلال التعريف بفرص الاستثمار الجاذبة ، والتي تدعو الفاعلين الإقليميين والعالميين إلى الاستثمار في جهة الداخلة وادي الذهب .
وإليكم أهم خمسة أسباب للاستثمار في الجهة :
وفرة وتنوع الموارد
جهة الداخلة وادي الذهب ، غنية بالموارد الطبيعية ، ويعد قطاع الصيد البحري أحد أكبر وأهم القطاعات في الجهة من حيث المساهمة الاقتصادية ، وإلى جانب هذا القطاع الحيوي ، هناك الفلاحة والسياحة و الطاقة مع فرص واعدة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ، وتطوير البنية الإقتصادية مع إنطلاق العمل بالمشروع الملكي ” ميناء الداخلة الأطلسي ” .
موقع استراتيجي
يعد الموقع الجغرافي الاستراتيجي لجهة الداخلة وادي الذهب ميزة اقتصادية كبيرة جعلتها بمثابة جسر يربط شمال وجنوب إفريقيا كما تمثل الجهة أيضا ملتقى ممرات بحرية حيوي يربط بين إفريقيا و أوروبا، إضافة إلى ذلك، فإن موقع جهة الداخلة المطل على المحيط الأطلسي يجعلها تبعد ساعات فقط عن القارة الأمريكية، وبالتالي فإن هذا القرب من الأسواق العالمية يجعل جهة الداخلة وادي الذهب خيارا استثماريا استراتيجيا واقتصاديا للغاية.
بيئة أعمال جاذبة
تعتبر بيئة العمل الجاذبة والمنظمة في جهة الداخلة وادي الذهب حافزا ومساعدا على تنفيذ مشاريع واسعة النطاق، حيث اعتمدت الدولة قبل مدة قانون جديد للاستثمار بهدف تحسين وتأمين الاستثمار وتقليص الإجراءات الإدارية من أجل تسهيله، ويعمل المركز الجهوي للإستثمار كمؤسسة عمومية مسؤولة ، الإشراف على الاستثمارات المحلية والأجنبية، كما يعمل كمنصة شاملة لأنشطة الاستثمار في الجهة .
وقد عززت الدينامية التي يعرفها المركز الجهوي للإستثمار على تحفيز وتشجيع الاستثمار في المناطق والقطاعات المستهدفة، كما أسهمت التدابير والإجراءات المعمول بها في جعل الإستثمار في جهة الداخلة وادي الذهب أمرا غاية في الأهمية .
فرص للتوسع إقليميا
بالإضافة إلى فرص الاستثمار المحلية، فإن إنفتاح جهة الداخلة وادي الذهب على عمقها الإفريقي سيمكن المستثمرين الأجانب من توسيع نطاق وجودهم بسهولة عبر فرص الإستثمار المتاحة ، ويعتبر التكامل الإقتصادي في صدارة جدول أعمال التنمية في الجهة ، والذي سيشارك في تطويرها مستقبلا ، تسهيل الاستثمارات العابرة للحدود وتعزيزها أيضا.
قوة عاملة مؤهلة وقادرة
يحظى التعليم والتدريب الفنيان باهتمام كبير من الدولة ، والاعتماد على الخبرة المغربية ، فهذا التوجه سيسهم في جذب الاستثمار حيث يمكن للشركات الأجنبية الاعتماد على القوى العاملة المحلية والوطنية بدل الأجنبية ، وبالتالي تقليل تكاليف التوظيف وتعزيز الكفاءة التشغيلية والابتكار ، ولا شك أن تشجيع ودعم المنتج لاسيما المحلي ، سيشمل خريجي الجامعات والمهندسين وخريجي المدارس الوطنية للتجارة والتسيير لاسيما المتواجدة بجهو الداخلة ومعهد التكوين المهني ومدينة المهن والكفاءات التي قيد الإنجاز ومعهد تكوين الممرضين والمهن شبه طبية ومركز التأهيل المهني البحري ، المعهد المتخصص في الفندقة والسياحة … وبالتالي وعلى هذا النحو، يضمن للمستثمرين قوة عاملة مؤهلة وقادرة يتم فيها الإعتماد على الكوادر البشرية المحلية في المقام الأول .