اضطرت طائرة لنقل المسافرين كانت قادمة من مطار الدار البيضاء ليلة البارحة الثلاثاء نحو مطار الداخلة ، إلى الرجوع الى حيث من حيث إنطلقت بسبب سوء الأحوال الجوية.
وحسب مصادر لجريدة الساحل بريس ، فإن الضباب الكثيف منع الطائرة من النزول في مطار الداخلة الذي لا يتوفر على أجهزة تساعد الطائرات على النزول في الأحوال الجوية الصعبة.
واضطرت الطائرة إلى الرجوع نحو مطار محمد الخامس بالدار البيضاء ،من حيث إنطلقت .
وتتسبب الأحوال الجوية في إيقاف الملاحة الجوية بالمطارات الصغيرة مثل مطار الداخلة والذي تعلق عليه آمال كبيرة ، بالنظر إلى التطور السياحي الذي تعرفه المدينة والزيارات المتتالية للسياح والمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال ، يدفعنا للتساؤل عن عدم تركيز الجهات المعنية على تحديث المطار وتوسيعه او إنشاء مطار آخر بمواصفات دولية نظرا لإعتبارات عدة منها إقبال المغرب على تنظيم كأس العالم ، تطور المجال السياحي بجهة الداخلة ، وقرب الإنتهاء من أكبر ميناء بجهة الداخلة (الميناء الأطلسي ) ، كل هذا يلازمه الحديث عن ضرورة توفر الطائرات على نظام الهبوط الآلي (ILS) ، والذي يعتبر أداة هبوط دقيقة قياسية لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، تُستخدم لتوفير إشارات توجيه دقيقة للإقلاع والنزول ، وكذلك لتوجيه الطائرات للهبوط على المدرج في ظل الظروف الجوية العادية أو السيئة، وهو عبارة عن نهج مدرج دقيق يساعد على استخدام حزمتين راديويتين لتزويد الطيارين بالتوجيه الرأسي والأفقي أثناء اقتراب الهبوط ، فهذا النظام بات ضرورة ملحة لما تعرفه جهة الداخلة من سوء للأحوال الجوية من ضباب كثيف ورياح قوية وغيرها .