طالبت فاطمة التامني، عُضو مجلس النواب عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، الحكومة باتخاذ ما يلزم من تدابير لمعالجة التوتر الذي يطبع المشهد الإعلامي بسبب حرمان عدد من الصحفيين من بطاقة الصحافة المهنية.
ونبهت، في سُؤَال كتابي موجه إلى محمد مهدي بنسعيد، وَزير الثقافة والشباب والتواصل،إلى أن الصحافيين الذين حرموا من البطاقة المهنية هذه السنة، هم ممن كانوا يحصلون عليها خلال السنوات الماضية، ومستوفين للشروط اللازمة المنصوص عليها قانونيا.
وأشارت إلى أن اللجنة المؤقتة المعينة لا يحق لها تغيير شروط الحصول على البطاقة المهنية، لأنها لم تنتخب.
وقالت إن هذه الأزمة تسببت في احتجاجات الصحفيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتنتقل بعد ذلك إلى مقر المجلس الوطني للصحافة.
وانتقدت “إسناد التدبير التقني لإداريين لاعلاقة لهم بمهنة الصحافة، ولا بملفات الصحفيين، مما يضمر نية تفصيل جسم صحافي على المقاس تحضيرا للاستحقاقات القادمة”.