على من تقع المسؤولية في الانتشار المهول للمختلين عقليا بالداخلة

هيئة التحرير19 يونيو 2024آخر تحديث :
على من تقع المسؤولية في الانتشار المهول للمختلين عقليا بالداخلة

أصبح من اللاّفت جداً للنظر بمدينة الداخلة ، الانتشار المُهول للمختلين عقليا المتخلى عنهم، وذلك في عدد من شوارع وأزقة والأماكن العمومية بأرجاء المدينة السياحية أو جوهرة الجنوب كما يحلو للبعض ان يطلق عليها ، إذ لا يكاد يخلو مكان من ظهور مختلين عقليا جدد ليسوا مألوفين لدى الساكنة.

ويتساءل عدد من المواطنين وملاك المقاهي ، عن الجهات المسؤولة عن كثرة المختلين عقليا بالمدينة ، الذين إما تخلت عنهم أسرهم أو مستشفيات الأمراض العقلية أو أنهم جاؤوا من مدن أخرى إلى البلدة الغارقة أصلاً في عرمرمٍ من المتشردين والمتسولين .

وقد سبق للساحل بريس أن كتبت مواضيع لها علاقة بهؤلاء المختلين عقليا الذين يملأؤون شوارع المدينة ، غير أن هذه المرة وبالتواجد الملفت للنظر لوجوه جديدة منهم ، يُطرح السؤال بشكل جديّ فمن أي جهة أو مكان يتوافد هؤلاء المختلون عقليا صوب الداخلة ؟

وأمام ما تشهده المدينة من بروز وجوه جديدة من المرضى العقليين والمتسولين ، بحيث يعيش عدد منهم على التسول بأحياء المدينة والمقاهي وعند المخابز ، بل ومنهم من يضايقون المواطنين بالشارع العام وداخل المقاهي ، كلما ازدادت نوباتهم الحادة جراء قلة العناية والمتابعة الصحية المركزة.

وبناءا على ماسبق ،بات من الواجب على المصالح المعنية، اتخاذ التدابير اللاّزمة لمواجهة انتشار المختلين عقليا والمتشردين، نظرا للتنامي المستمر لهذه الظاهرة المؤرقة التي تظل وصمة عار على جبين المؤسسات الاجتماعية بالمدينة .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة