ملف الشباب المقصي من مشاريع الفلاحة احد اكبر التحديات المطروحة أمام المجالس المنتخبة والسلطات المحلية بالداخلة

هيئة التحرير7 يوليو 2024آخر تحديث :
ملف الشباب المقصي من مشاريع الفلاحة احد اكبر التحديات المطروحة أمام المجالس المنتخبة والسلطات المحلية بالداخلة

أحمدو بنمبا

تجد المجالس المنتخبة بجهة الداخلة وادي الذهب نفسها بعد سنتين من انطلاق عملها ومع قرب الدخول السياسي الجديد أمام انتظارات اجتماعية معلقة ، على اعتبار أن شعارها خلال الفترات السابقة هو تحقيق العدالة الإجتماعية وحلحلة الملفات الإجتماعية المطروحة ، حيث تواجه المجالس المنتخبة مطالب الشباب بكل فئاتهم ( المعطلين ، المقصيين ، المستثمرين وتذليل صعابهم ..) عبر التخلي عن لغة الطمأنة وتقديم عروض سياسية جديدة تجيب عن الانتظارات بخصوص الملفات ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي و التي لا يجب التعامل معها وكأنها منعطفات عابرة ، حيث بات من الواجب على المنتخبين والمجالس المنتخبة أن تتحلى بالشجاعة وتحقيق الوعود الإنتخابية والتخلي عن لغة الطمأنة المخادعة للذات أولا، واستبدالها بخطاب الوضوح والمكاشفة، وسلوك سبيل الإنصات والحوار من أجل عبور هذه المرحلة الدقيقة ، التي لم تعد تسمح بتغليب الأنانيات والمصالح الذاتية وكل أشكال الاحتكار والتغول.

فالشباب ضاق درعا ، لاسيما الشباب المقصي من المشاريع الفلاحية 5000 هكتار ، إذ أصبح من الضروري تكاثف الجهود حتى يصل ملفهم إلى نقطة النهاية بدل أن ينبعث من رماده من جديد ، ويكون سببا لإستمرار أزمة اللاثقة بين الشباب والمنتخبين أو تتحول الأزمة إلى معطى بنيوي معقد .

وفي هذا الصدد يجب الوعي بالتحديات المطروحة لاسيما ما يعرفه المشهد السياسي المحلي من تناقضات قد لا تساهم في إحراز تقدم في كل الأوراش الاجتماعية وذلك تماشيا مع الشعار الذي رفعته الأحزاب المتحالفة لتحقيق المطالب الإجتماعية .

ومن جانب أخر يسود اعتقاد أنه في ظل الواقع السياسي الحالي ، يستدعي تدخل الوالي ” علي خليل ” بإعتباره مطلبا ضروريا من أجل فتح النقاش في ملف إقصاء الشباب من مشاريع الفلاحة ، ولابأس بحضور المنتخبين كممثلين شرعيين من جهة والشباب المقصي من جهة أخرى ، ويخصص فيه حيز مهم لتبادل الرؤى حول التوجهات ‏الإستراتيجية الجهوية للمشروع الفلاحي 5000 هكتار ، تكون مبنية على إستفادة الشباب أبناء الجهة من هذا المشروع الضخم المقام في منطقة بئرأنزران لا إقصاؤهم .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة