بدر شاشا
رأيت بقالًا وبائع فواكه جافة يبيع دواءً بالتقسيط، مثل دواء رينومسين وغيره.في السنوات الأخيرة، أصبح بيع بعض الأدوية في محلات البقالة في المغرب موضوعًا يثير الكثير من النقاشات. بينما يُعتبر الوصول إلى الأدوية أمرًا ضروريًا، فإن الطريقة التي يتم بها بيعها في محلات غير متخصصة تحمل مخاطر صحية واجتماعية كبيرة.
انتشار ظاهرة بيع الأدوية في محلات البقالة
تعود أسباب انتشار بيع الأدوية في محلات البقالة إلى عدة عوامل، من بينها نقص الوعي الصحي في بعض المناطق وارتفاع تكاليف الأدوية في الصيدليات. في العديد من الحالات، يجد الأفراد أنفسهم مضطرين للذهاب إلى أقرب بقالة للحصول على أدوية خافضة للحرارة أو مسكنات الألم
ضرورة التنظيم القانوني
لتجنب هذه المخاطر، من الضروري أن تتخذ السلطات خطوات جادة لتنظيم هذا القطاع. ينبغي أن يكون هناك رقابة أكثر صرامة على مبيعات الأدوية، وتعزيز دور الصيدليات كأماكن مرخصة وآمنة لتوفير الأدوية. من المهم أن تكون هناك أيضًا حملات توعية تبرز أهمية شراء الأدوية من مصادر موثوقة.
دور المجتمع والوعي الصحي
كجزء من التوجه نحو مجتمع أكثر وعيًا، يمكن أن تلعب منظمات المجتمع المدني دورًا كبيرًا في نشر الوعي حول المخاطر المرتبطة ببيع الأدوية في محلات البقالة. يجب أن يتم توجيه الشباب والمجتمعات المحلية نحو أهمية معرفة كيفية استخدام الأدوية بشكل صحيح والبحث عن مصادر موثوقة.
إن بيع الأدوية في محلات البقالة يشكل تحديًا يحتاج إلى معالجة فورية من جميع الأطراف المعنية. مع زيادة الوعي وتحسين تنظيم السوق، يمكن للمغرب أن يضمن صحة أفضل لمواطنيه وحمايتهم من المخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام الأدوية بشكل غير مدروس.