في كلمة ألقاها القيادي “راشيد الطالبي العلمي” خلال نشاط نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة الداخلة، أمس السبت، تحت عنوان “نقاش الأحرار”،إن بعض مكونات المعارضة لم تتعلم بعد كيف تمارس عملها داخل المؤسسات، موضحا أن مرحلة ما قبل سنة 1999، مع حكومة التناوب، كانت المعارضة تنشط في الشارع، قبل أن يُدخلها دستور 2011 إلى المؤسسات التشريعية، في إشارة إلى حزب العدالة و التنمية.
وأضاف الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، في ذات الكلمة ضمن النشاط المخصص لتقديم الحصيلة المحلية لمنجزات الحزب بمناسبة منتصف ولاية الجماعات الترابية، أن مظاهر الضعف في المشهد السياسي تمثلها بعض أطراف المعارضة، وليس حزب الأحرار أو مكونات الأغلبية، مشيرا إلى أنها في ستبقى في طور التكوين على المعارضة لمدة 15 أو 20 سنة، في حين سيواصل حزب التجمع في تدبير الشأن الحكومي للفترة نفسها بفضل الإنجازات التي يحققها.
و أكد الطالبي العلمي أن الحكومة ماضية في عملها مستندة إلى الخيار الديمقراطي الذي يحترم المؤسسات والشرعية والبرامج، داعيا من وصفهم بـ”النائمين” في المعارضة إلى الاستيقاظ من أحلام سقوط الحكومة، و أن الحزب يتعامل مع الإشكالات بروح توافقية، بعيدا عن الصدامات التي يسعى البعض إلى جر الحكومة إليها.
