بقلم : عادل الصغير
رجع كاتب الدولة في الصناعة التقليدية لحسن السعدي من خلال لقاء حزبي بالداخلة إلى التأكيد على أن كل الشبيبات الحزبية اتصلت به لتهنئته بتعيينه كاتبا للدولة ولتشكر عبره أخنوش، بعدما سبق له أن نشر أن شبيبة العدالة والتنمية اتصلت به ضمن الشبيبات الحزبية لتهنئته بعد تعيينه، ورددها بعده بعض قيادات حزبه.
وقد كنا دائما نتجاوز الأمر لكي لا نظهر وكأننا ننقض قناعاتنا الراسخة والأكيدة بأهمية مشاركة الشباب في الحياة العامة والسياسية والحزبية على وجه الخصوص عبر مداخلها المتعددة، ومن ضمنها تحمل المسؤلية التدبيرية من مختلف المواقع، وماكنا لنتحدث عن الموضوع اليوم لولا هذا الإصرار على استعمال الشبيبات الحزبية للتطبيل لأخنوش.
ولهذا وجب التأكيد أنه لا عبد ربه ككاتب وطني ولا أحدا من أعضاء المكتب الوطني اتصل بالسي السعدي لتهنئته ولا لشكر أخنوش على تعيينه، وذلك لأنني أعتبره نموذجا سيئا للتنخيب السياسي ببلادنا، وأننا نرفض تزكية نماذج مسيئة للشباب المغربي تلك التي اختارت منهج التملق والتطبيل والتنكر لمطالب ومصالح الشباب المغربي مدخلا لتسلق المواقع خارج مسارات النضال والاجتهاد وبعيدا عن معايير الكفاءة والاستحقاق .
فعلى ماذا سنهنؤه، وعلى ماذا سنشكر أخنوش!؟
Pjd