وجّه المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية نداءً عاجلاً إلى مناضلاته ومناضليه، وكذا إلى عموم المواطنات والمواطنين، للمشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية الشعبية المزمع تنظيمها بالعاصمة الرباط، يوم الأحد 22 يونيو 2025، انطلاقاً من ساحة باب الحد ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً.
وفي بيان رسمي، اعتبر الحزب أن هذه المسيرة تشكل محطة نضالية جديدة، يُعبر من خلالها الشعب المغربي بمختلف مكوناته عن دعمه الثابت للقضية الفلسطينية، ورفضه القاطع للعدوان الصهيوني المستمر، لاسيما في قطاع غزة.
وأكد البيان على أهمية مواصلة التعبئة الشعبية من أجل:
إعلان التضامن اللامشروط مع الشعب الفلسطيني المقاوم في وجه المجازر اليومية؛
إدانة جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين من إبادة جماعية وتطهير عرقي وحصار ممنهج؛
الضغط على المنتظم الدولي لعزل الكيان الصهيوني ومحاسبة قادته أمام المحكمة الجنائية الدولية؛
رفض قاطع لكل أشكال التطبيع مع كيان لا يحترم القوانين الدولية ولا القيم الإنسانية.
وفي سياق متصل، عبّر الحزب عن إدانته الشديدة للتصعيد العسكري ضد إيران، واصفاً ما تتعرض له الجمهورية الإسلامية، إلى جانب لبنان وسوريا واليمن، بأنه امتداد لنزعة توسعية صهيونية تحظى بدعم أمريكي صريح، تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
واختتم حزب التقدم والاشتراكية بيانه بدعوة المغاربة إلى جعل هذه المسيرة الشعبية “صرخة وطنية مدوية” ضد الاحتلال، ومن أجل العدالة والكرامة لشعب فلسطين، وضد كل أشكال الصمت واللامبالاة في مواجهة المآسي الإنسانية بالمنطقة.