شهد الشريط الساحلي لحي سيدي موسى بمدينة سلا، ليلة السبت-الأحد، أعمال شغب خطيرة تزامنت مع احتفالات بعض القاصرين بعاشوراء.
وحسب ما وثقته مقاطع فيديو متداولة، أقدم عدد من الشبان على إشعال النيران في إطارات مطاطية وإطلاق المفرقعات بشكل عشوائي، مما تسبب في فوضى وذعر في صفوف الساكنة، إلى جانب أضرار طالت ممتلكات عامة وخاصة.
وتدخلت عناصر الأمن والقوات المساعدة لتفريق التجمعات، لكنها تعرضت للرشق بالحجارة والزجاجات، مما أسفر عن إصابات في صفوف بعض العناصر، في مشاهد وُصفت بأنها أشبه بأحداث الشغب المرتبطة بالملاعب.
كما جرى حرق وتخريب بعض “البراريك” والمنشآت البسيطة في المنطقة، في وقت عبّر فيه السكان عن استيائهم من هذه التصرفات، محملين جزءًا من المسؤولية للأسر التي تخلّت عن دورها في مراقبة وتربية أبنائها.
وطالب فاعلون محليون بتدخل عاجل للحد من هذه الممارسات، من خلال الصرامة في تطبيق القانون، إلى جانب تكثيف التوعية وتحمل الأسر لمسؤولياتها.