أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس النواب، أن قرار نقل المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة إلى المصحة الدولية متعددة التخصصات، جاء في إطار تفاهم مؤسساتي مباشر مع والي جهة الداخلة وادي الذهب السيد علي خليل، ورئيس المجلس الجهوي السيد الخطاط ينجا.
وأوضح الوزير أن هذه الخطوة تندرج ضمن رؤية الوزارة لتأهيل العرض الصحي وتحسين ظروف الاستشفاء بجهة الداخلة، خصوصًا بعد الوقوف على محدودية الطاقة الاستيعابية للمستشفى الحالي، وتقدّم المصحة الدولية الجاهزة التي تتوفر على بنيات استقبال حديثة وتجهيزات طبية متقدمة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة عبّرت عن انخراطها في تنزيله بشكل تدريجي ومنظم، يضمن استمرارية الخدمات الصحية للمواطنين، إلى حين استكمال المصحة التي ستحتضن المستشفى الجهوي ، الذي يُرتقب أن يكون جاهزًا في أفق سنة 2026.
وأكد أن المصحة الدولية ستحتضن المصالح الحيوية للمستشفى، مما سيساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية، وتخفيف الضغط عن المرفق القديم، فور جاهزيتها.
🏥 خطوة انتقالية نحو منظومة صحية متطورة
يشكل هذا القرار محطة انتقالية مهمة في مسار تحديث المنظومة الصحية بجهة الداخلة، ويعكس حرص الدولة على استغلال الإمكانات المتاحة لضمان الولوج العادل والمنصف للعلاج، في أفق تعزيز البنية التحتية الصحية بالمستشفى الحديث الذي يستجيب للمعايير الوطنية والدولية في أفق 2026.