عقد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، يوم الجمعة 1 غشت، اجتماعًا هامًا مع كبار المسؤولين الترابيين والمركزيين لوزارة الداخلية، بحضور قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، على رأسهم المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي.
تناول اللقاء التحديات الأمنية الراهنة التي تواجهها المملكة، لا سيما في ظل تصاعد التهديدات الإقليمية والدولية، مع التركيز على فعالية المقاربة الاستباقية التي تعتمدها المصالح الأمنية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.
وأكد حموشي أهمية تعزيز الجهود الوقائية والتنسيق العملياتي بين مختلف الأجهزة الأمنية لضمان الاستجابة الفورية لمختلف أشكال الجريمة، بما يشمل الجريمة المنظمة والتهديدات الإلكترونية.
وشهد الاجتماع حضورًا لافتًا من كبار المسؤولين، منهم الفريق أول قائد الدرك الملكي، والمدير العام للدراسات والمستندات، والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، واللواء المدير العام للوقاية المدنية، بالإضافة إلى المفتشين العامين للقوات المساعدة بشطريها.
يأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز الحكامة الأمنية وضمان تفاعل فعّال مع التحديات الميدانية، للحفاظ على أمن واستقرار المملكة وتعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.