بعد أشهر طويلة من الجفاف الذي أثّر على المراعي والفرشة المائية، شهد إقليم أوسرد، أمس الجمعة، تساقطات مطرية مهمة أعادت الأمل إلى الساكنة المحلية ومربي الماشية، وفتحت الباب أمام موسم رعوي وفلاحي واعد.
الأمطار شملت مناطق واسعة من الإقليم، حيث استقبلتها الساكنة بفرحة عارمة نظراً لوقعها الكبير على الحياة اليومية والأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالفلاحة والرعي.
ويُتوقع أن يكون لهذه الأمطار أثر اجتماعي مباشر، إذ ستُخفف من معاناة الساكنة وتمنح الرحل ومربي الإبل والماشية ظروفاً أفضل للتنقل والرعي، مما ينعكس على مصادر العيش.
هذه التطورات المناخية تأتي في وقت تتزايد فيه النقاشات حول سبل تدبير الموارد المائية وتكييف الأنشطة الاقتصادية والفلاحية مع التغيرات المناخية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة.