تواصل مدينة الداخلة خطاها الثابتة نحو تعزيز جاذبيتها الحضرية والبيئية من خلال مشروع طموح جديد يتمثل في تطوير الحزام الأخضر (المنتزه الشمالي)، الذي من المنتظر أن يشكل متنفسًا طبيعيًا وحضريًا لسكان المدينة وزوارها.
المشروع، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية نحو 33.7 مليون درهم، يندرج ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز المساحات الخضراء وتحسين جودة الحياة بالمدينة. وسيضم الحزام الأخضر بحيرة طبيعية وفضاءات رياضية ومناطق للعب والترفيه، إلى جانب مرافق عائلية متعددة تواكب متطلبات التنمية المستدامة.
وقد حُددت مدة إنجاز المشروع في ثمانية أشهر، في إطار مقاربة تزاوج بين الجمال المعماري والانسجام البيئي، بما يجعل من المنتزه الشمالي رمزًا جديدًا لمدينة الداخلة التي تواصل تألقها كوجهة سياحية وبيئية متميزة.














صحيح نعم نحن عايشنا جميع المراحل التي مرة بها مدينة الداخلة من اليناء و التعمير لما يزيد عن 34 سنة، بين مختلف الجهات المعنية بالتدبير المحلي و الإقليمي و الجهوي أيضا ، إلا انه خلال سنة 2025 و بفضل مجهودات المصالح الإقليمية النثمثلة في شخص المقتدر والي جهة وادي الذهب لكويرة، مرحلة مستثناة من حيث التطور المميز التي عرفتها التجهيزات من حيث الشبكة الطرقية و البنيات التحتية بما فيها الصرف الصحي و الكهرباء و الماء الصالح للشرب، ناهيك عن الإصلاحات التي تميز سواحل الداخلة و وادي الذهب اضحت مدينة الداخلة وبحكم موقعها الجغرافي في حلة تستحق التنويه بها، لبلوغها مستوى المدن المتقدمة حيث اصبحت أيضا تتوفر على مؤهلات رفيعة المستوى، و الفضل يعود إلى المصالح الإقليمية بالدرجة الأولى وهي الجهة الساهرة من تحقيق هذه الانجازات المؤهلة لمدينة الداخلة الحديثة، وعليه فالسلطات الاقليمية مشكورة على الانجازات الفريدة من نوعها التي قدمتها لمدينة الداخلة خاصة و ساكنتها عامة، فهنيئا لنا و للاجيال القادمة بهذه الإنجازات الإقليمية الضخمة التي نثمنها التي ستعود بالخير العميم للمنطقة و السلام.