دعا الملك محمد السادس، في خطاب تاريخي، سكان مخيمات تندوف إلى اغتنام الفرصة للعودة والمساهمة في تنمية وطنهم ضمن إطار الحكم الذاتي، مؤكدًا على المساواة الكاملة بين جميع المغاربة دون أي تمييز.
وأشار الملك إلى أهمية فتح صفحة جديدة من التعاون والحوار مع الجزائر، من خلال حوار أخوي صادق بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، بهدف تجاوز الخلافات وبناء علاقات قائمة على الثقة وروابط الأخوة وحسن الجوار.
وأكد الخطاب الملكي على التزام المغرب بإحياء الاتحاد المغاربي، من خلال تعزيز التعاون والتكامل بين دوله الخمس، لضمان استقرار المنطقة وتحقيق التنمية المشتركة.
هذا الخطاب يعكس رؤية الملك محمد السادس لمستقبل قائم على المصالحة الوطنية والتقارب الإقليمي، مع الحفاظ على حقوق المغرب السيادية ووحدة أراضيه.













