يسير المغرب بخطى متسارعة نحو تعزيز قطاع الطاقة والموارد الهيدروكربونية، عبر استثمارات كبيرة في مشاريع التنقيب عن النفط داخل أراضيه.
وكشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، خلال عرض الميزانية الفرعية للوزارة أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة بمجلس النواب، أن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن وشركاؤه خصصوا نحو 192 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2025 لهذا الغرض.
وأضافت الوزيرة أن هذه الاستثمارات أسفرت عن حفر بئر واحدة، وإجراء دراسات تقييمية للمؤهلات النفطية، إلى جانب عمليات جيوفيزيائية وجيولوجية شاملة، وإعادة معالجة الاهتزازات، تمهيداً لتنفيذ عمليات المسح الاهتزازي والحفر المقبلة.













