العقلية الاقصائية التي لازالت تجعل من الإعلام المحلي المهني عقدة وخصم في كل التغطيات الإعلامية و الزيارات الحكومية تساهم في هدر الزمن التنموي و عرقلة مأسسة المقاولات الإعلامية مما يعمق توجه حجب المعلومة عن المواطن وهو ما يتناغم مع نفس سياسة بعض المجالس المنتخبة التي تنظم دوراتها في القاعات المغلقة و بعيدا عن أعين و حاجيات السكان المستعجلة .
مما يعري الفاشل الكبير التي ترزح تحته مجموعة من المؤسسات و المجالس وهذا ما يلمسه المواطن ويسوق خطاب عدمي ، ليؤكد ان جهة كلميم وادنون تعرف الاستثناء و العسكرة الأحادية الجانب في كل شئ بمافيه تقييم البرامج ومواكبتها .
الى متى يستمر هذا الوضع الشاذ في المملكة وهذا السلاح و الاجتهاد الفاشل والمفضوح لمن يتماطلون في أداء واجباتهم أمام أعلى سلطة في البلاد ؟.