في حوار خاص بثته القناتان العموميتان الأولى والثانية مساء الأربعاء، ردّ رئيس الحكومة عزيز أخنوش على اتهامات المعارضة بخصوص ما تعتبره “تغوّلاً حكومياً” وهيمنة للأغلبية داخل البرلمان، مؤكداً أن الشرعية الديمقراطية هي التي أفرزت الوضع الحالي.
وأوضح أخنوش أن الناخبين المغاربة اختاروا، عبر صناديق الاقتراع، قيادة الائتلاف الحكومي المكوَّن من ثلاثة أحزاب بأغلبية مريحة، معتبراً أن هذا الاختيار الشعبي يجسد مبدأ التداول الديمقراطي على السلطة.
وشدد رئيس الحكومة على أن الأغلبية البرلمانية تشتغل في إطار ما يمنحه الدستور والقوانين التنظيمية، نافياً أن يكون ذلك على حساب دور المعارضة أو مكانتها في مراقبة العمل الحكومي.
وفي معرض حديثه عن علاقة الجهاز التنفيذي بالمؤسسة التشريعية، كشف أخنوش أن الحكومة أجابت عن ما يفوق 70 في المئة من مجموع الأسئلة البرلمانية، التي تجاوز عددها 70 ألف سؤال، وهو ما اعتبره مؤشراً على الانفتاح والتفاعل مع مختلف القضايا التي تهم المواطنين.
بهذا التصريح، يسعى رئيس الحكومة إلى طمأنة الرأي العام وإبراز التزامه بقواعد الممارسة الديمقراطية والتعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.