أساتذة التعاقد يحشدون الدعم لمسيرة يناير

هيئة التحرير17 يناير 2021آخر تحديث :
أساتذة التعاقد يحشدون الدعم لمسيرة يناير

شرع الأساتذة أطر الأكاديميات، في حشد الدعم للمسيرة الوطنية التي ينوون القيام بها نهاية يناير الجاري، بالبيضاء وإنزكان، ومحاولة استمالة باقي النقابات والتنسيقيات النشيطة في قطاع التعليم، من أجل المشاركة ودعم احتجاجاتهم، التي يطالبون فيها بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، رغم أن الدولة عازمة على عدم التراجع عن مسلسل التعاقد، وتعتبره تنزيلا أمثل للجهوية المتقدمة.

وفي وقت اشتد فيه الصراع بين أطر الأكاديميات ووزارة التربية الوطنية، وتوقفت جلسات الحوار، والاستمرار في الاحتجاج، فإن “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، كما يحلو لهم تسمية أنفسهم، وصفوا الاقتطاع من أجورهم بسبب الإضراب، واعتباره تغيبا غير مبرر من قبل الأكاديميات، “سرقة موصوفة”، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاقتطاعات بلغت في بعض الأحيان سقف 1000 درهم، وهو ما يطالب الأساتذة باسترجاعه، إيمانا منهم بأن غيابهم مبرر، وكان بسبب الإضراب.

وفي هذا الصدد، دعا المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، إلى إنجاح المحطات الاحتجاجية المقبلة، من بينها مسيرة الثلاثاء 26 يناير بالبيضاء وإنزكان، للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، في إشارة لمساندة هذه الفئة في نضالها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة