يعاني الشاب محمد أكداش ، أحد ضحايا غاز الأمونياك من وضعية صحية متدهورة ، بعد دخوله للإنعاش ، و لم يتم تشخيص حالته بشكل دقيق لحدود الساعة ، الأمر الذي جعل حياته متأرجحة بين الحياة والموت .
ويرقد الشاب محمد أكداش في الوقت الحالي بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة، حيث يتلقى العلاجات الضرورية لإنقاذه من الموت ، وهو أخ الضحية الذي وافته المنية يونس أكداش بسبب غاز الأمونياك القاتل .
وتعاني أسرة محمد بدورها من أزمة مالية خانقة بسبب تكاليف علاجه ، فضلا عن أعباء نقله من مستشفى الحسن بالداخلة عبر سيارة الإسعاف إلى مستشفى أخر بالمدن وسط المملكة .
إلى ذلك، تلتمس أسرة محمد أكداش وذويه من السلطات المحلية والمحسنين والمتعاطفين التفاعل مع وضع ابنها الصحي، والتدخل العاجل من أجل مساعدتها على توفير وسيلة نقل صحية أسرع ، وإنقاذ إبنهم من الضياع .