تزامنا مع فصل الصيف الذي يعرف عادة بارتفاع الطلب على المحروقات لارتباطها بارتفاع معدل النشاط الاقتصادي، شهدت أسعار المحروقات صباح اليوم الاثنين، فاتح يوليوز، ارتفاعا ملحوظا، وذلك بمجموعة من محطات الخدمة التابعة لعدد من شركات المحروقات بالسوق الوطنية المغربية.
وعرفت أسعار الغازوال ارتفاعا في أثمنة البيع لفائدة المستهلك المغربي بما يصل إلى 33 سنيتما للتر الواحد، فيما ارتفع ثمن بيع اللتر الواحد من منتوج البنزين بحوالي 16 سنتيما.
فإن أسعار المحروقات عرفت زيادات جديدة في محطات الوقود، إذ ارتفع ثمن البنز ين بـ 16 سنتيما للتر، والغازوال بـ 33 سنتيمات في اللتر الواحد.
هذا الارتفاع الجديد حسب مصادر مهنية، يعود بالأساس إلى تقلبات السوق الدولية المتأثرة بالأزمة في البحر الأحمر، حيث يتوقع أن تكون هذه الزيادة حلقة أولى في سلسلة طويلة من الزيادات.